وقفاً هاكذا أفرأيتم أما حمزة فله تسهيل الحمزة وقفاً قولا واحدة ها كذا أف رأيتم قال الناظم أريت في الاستفهام لا عين راجع وعن نافع سهل وكم مبدل جل ولما كان لورش وجهان فقد ذكر ابن الجزري أن أبا جعفر كقالون بوجه واحد وهو التسفيل قال ابن الجزري وسهل أريت وإسرائيل كاء ومد أد وقال الشاطبي عن تسهيل حمزة وقفة وفي غير هذا
بين بين قوله تعالى ألات قرأ الويس بتشديد التائم على المد المشبع للساكن هكذا ألات والعز وغير الويس بتخفيف التاء هكذا اللات والعزة وسيأتي ما في كلمة العزة من فتح وإمالة وتقليل قال ابن الجزري والحبر كذب ثقلا كتلا تطل ووقف عليه الكسائي باله هكذا اللاه والبقون بالتاء هكذا اللات وقد سبق القراءة لرويس هكذا اللات قال
الشيطبي وفي اللات مع مرضاة مع ذات بهجة ولا تلضا واللات على قراءة رويس اسم فاعل من لات يلت فهو لات مثل مد يمد فهو ماد قيل أن لا ت اسم رجل كان يلت السويق ويطعمه الحاج فلما مات عكف على قبره يعبدونه فهو اسم فاعل في الأصل غلب على هذا الرجل وقيل كان يجلس عند حجر فلما مات سمي الحجر باسمه وعبد من دون الله تعالى يقال لتى الرجل
السويق لتى من باب قتلى بل له بشيء من الماء وهو أخف من البس وأما قراءة اللاتى بتخفيف التائم على القصر فقيل اسم صنم بالطائف لثقيف والعزة هي شجارة لغطفان يعبدونها أو صلم ومناه صنم كان على ساحل البحر تعبده هذيل وخزاع قوله تعالى والعزة من رؤوس آي سورة النجم وهي من السور الاحدى عشرة التي لرؤوس آيها حكم خاص في باب الفتح
والإمالة و بين اللفظين وقد قلل والعزة ورش وأبو عمر بلا خلاف هكذا والعزة وأمالها حمزة والكسائي وخلف في اختياره هكذا والعز وقرأ الباقون بالفتح هكذا والعز دليل الإمالة قول ناظم وحمزة منهم والكسائي بعده أمال ذوات الياء حيث تأصلا وقوله ومما أمالاه أواخر آيما بطاها وآي النجم كي تتعدل وفي الشمس والأعلى وفي الليل
والضحة وفيقرأ وفي والنازعات تميّنى ومن تحتها ثم القيامة ثم في المعارج يا من هال أفلحت منهلا ودليل بين بين لورش وذواتليا له الخلف جمّلا ولكن رؤوس الآي قد قلّ فتحها له غير ماها فيه فحظر مكمّلا عطفا على وذراء ورش بين بين وقول الشاطبي ولكن رؤوس الآي قد قل فتحها معناه أن الألفات التي هي رؤوس آي السور 11 السابقة التي
يميلها حمزة والكسائي مطلقا سواء كانت يائية أم واوية قد قل فتحها لورش يعني أنه فتحها فتحا قليلا أي قللها فتقليل الفتح عبارة عن الإمالة بين بين ودليل التقليل لأبي عمر وكيف أتت فعلا وآخر آي ما تقدم للبصري سواراهما اعتلا عطفا على وذراء ورش بين بين وقد خالف أبو جعفر ويعقوب وأصلهما قال الناظم ولا تُمِ الحُز سوى أعمى
بسبحان أولى وطُ الكافرين الكل والنمل حُط ويا أياسين يُمن وافتح الباب إذ على هذا والله تعالى أعلى وأعلم